كما أفادت صحيفة "إندين اكسبرس" يوم الجمعة بأن منظمة "هندو جاغرن منش" التابعة لحركة آر ايس ايس أعلنت بأنها
ستتزوج من 2100 امرأة مسلمة مع رجال هندوس اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وقالت المنظمة بأنها وفق برنامجها الجديد " beti bachao , bahu lao" (يعنى حافظوا على البنات وتزوجوا الأولاد)  وإن المنظمة ستوفر الضمان المالي والاجتماعي للمتزوجين الجدد. وأضافت إن الزفاف سيكون وفقا للطقوس الهندوسية، ومضيفة بأن النساء لن يجبرن لتحول إلى الهندوسية.

وقال أججو شوهان رئيس وحدة لولاية أترابراديش في المنظمة، إنه شكلٌ من أشكال "جهاد الحب" غير أن جهاد الحب هو الممارسة المزعومة حيث يتظاهر الرجال المسلمون أمام الفتيات الهندوسيات مظاهرا كاذبة بتحويلهن إلى الاسلام.
وادّعي شوهان بأن الشبان المسلمون يهدفون الفتيات الهندوسيات في جهاد الحب وإنهم يخفون هويتهم الاسلامية ويرتدون خيطا مقدسا لدي الهندوس على معصميهم ويضعون "تيلك" اللون الحمر على جبهتم كهندوس وحتى يرددون "هنومان شالسوا-آيات من كتاب الهندوس المقدس- لإيقاع بالفتيات الهندوسيات فسنعلمهم لغتهم الخاصة.
وأيضا زعم بأن الحملة ستسيطر على عدد السكان، كما ادعي بأن فتاة مسلمة إذا تزوجت في أسرة مسلمة عليها أن تلد 10 أطفال وعندما يكبر هؤلاء الاطفال يتحدثون ضد الهندوس". ولكن عندما تتزوج فتاة مسلمة في أسرة هندوسية فلن تُجبر على إنجاب هذا العدد الكبير من الأطفال وسيضيف عدد السكان الهندوسيين".
وكما أفادت التقارير بأن الجمعية شنّت حملة "انقذوا الفتيات الهندوسيات" في ولاية أترا براديش في عام 2016، لتثقيف الفتيات الهندوسيات بشأن "تأثيرات ضارة لزواج من رجل مسلم" عن طريق توزيع كتيبات في العديد من المدارس.

الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذا الموقع
رابط المصدر