وأفادت صحيفة "إندين إكسبرس"  بأن منظمة "هندو جاغرن مانش" و"فيشوا هندو بريشد" حوّلت 96 مسيحيًا من 23 عائلة آديفاسي إلى الهندوسية في كيلاشهار في منطقة أوناكوتي، على بعد حوالي 150 كيلومترًا من أجرتلا عاصمة تريبورا.
وقال مكهن لال زعيم جمعية "هندو جاغرن مانش" للصحيفة "بأنهم كانوا هندوسيين في البداية ولكن قبل تسع سنوات اعتنق 96 شخصًا من 23 عائلة المسيحية في منطقة رجيبارا وكانوا يرغبون في العودة إلى دينهم القديم الهندوسية فرتّبنا الأمور وقُمنا ب"ياجنا" (الدعاء المقدسة لدي الهندوس) لإعادتهم مرة أخري في دينهم وفي احترام رغباتهم".

ومعظم الأشخاص الذين تحوّلوا إلى المسيحية كانوا من ولاية جهارخند وبيهار وينتمون إلى مجتمعات أوراو وموندا وكانوا يعملون لشركة "سونامكهي تي استيت" في المنطقة.
وكما أفادت شبكة "ان دي تيوي" ادعي نشطاء جمعية "هندو جاغرن مانش" أن بعض الأشخاص كانوا "استغلوا أميتهم وفقرهم وحوّلوهم إلى المسيحية.
وقال مدن موهن أمين لمدينة أناكوتي لمنظمة " وشو هندو بريشد" "بأن ياجنا (اجتماع لدعاء مقدسة لدي الهندوس) كان حدثّا "لعودتهم الي بيتهم" حيث عاد الهندوس الذين تحولوا إلى ديانات أخري إلى ظل دينهم القديم.
وقال بيرسا موندا، أحد المتحولين بأنه قد تم إغواؤه للتحول إلى المسيحية. وقال للصحفيين "نحن فقراء ونعيش في القري فحوّلنا المسيحيون إلى دينهم وتصرفوا معنا حسب مرضاتهم ففاجئنا من تصرفاتهم معنا فانعقدت المنظمة حدثا ل"ياجنا" فرجعنا إلى ماكنا فيه واعتنقنا الهندوسية مجددا بإرادتنا.
وادعي وزير داخلية الاتحاد السابق راجناث سنغ بأن التحولات الجماعية من دين إلى آخر هي قضية تثير القلق وتحتاج بالتحقق فيها وقال في اجتماعٍ نظمته منظمة مسيحية في دلهي "اذا كنت هندوسيا فكن هندوسي، وإذا كنت مسلما فكن مسلما وإذا كنت مسيحيا فكن مسيحيا".

الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذا الموقع
المصدر: سكرول إنديا