HATE /الصفحة الرئيسية
بهانوت، الذي يصف نفسه بأحد من "هندوتفا"، وصف الإسلام بأنه دين شرير وعنيف ووصف المسلمين بأنهم "شياطين".
إنه محاسب قانوني حصل على وظيفة للعمل بين الأديان، على الرغم من أن تغريداته تستهدف المسيحيين أيضًا.
وهو أيضا وصيٌّ "للمجلس الهندوسي بالمملكة المتحدة" وهو مؤسسة خيرية مسجّلة عند الحكومة وهدفها الرئيسي هو إعطاء الهندوس البريطانيين صوتًا فعالاً بشأن المسائل السياسية أمام الحكومة "مع تعزيز التفاهم المتبادل بين الأديان الرئيسية السائدة في المملكة المتحدة.
وبعد أن اطلع المجلس على تغريداته تأكد "المجلس الهندوسي بالمملكة المتحدة" قائلا بلّغت أراء مرفوضة أعرب عنها أحد مديرينا والتي نبتعد أنفسنا عنها ونؤكد مجددًا أن كل هذه ليست آراء مؤسسة HCUK
وقال راجنيش كاشياب، الأمين العام أمام مجلة "5 بيلارز" متحدّثا مع الصحفي حسين: "نحن ندين تمامًا ونبتعد أنفسنا عن أنشطة أنيل بهانوت على وسائل التواصل الاجتماعي، ونودّ العمل مع كل مجتمع مثلما كنا منذ عام 1994. ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمثل منشورات المجلس الهندوسي بالمملكة المتحدة ".
ولكن يبدو أن المجلس لم يتخذ أي إجراء آخر ضد بهانوت الذي لايزال مديرا ووصيّا.
وعندما واجهه أحد أصحاب الشكوي بالتغريدات، قال بهانوت "شكرًا لك على بريدك الإلكتروني والمرفقات التي صدمتني كما عرضتَها. وأعتقد منذ عنف بنغلاديش بقتل الهندوس شعرت بالظلم الفادح ضدهم وهنا حتي "بي بي سي" لم تبلغ عنه وعندما تابعت بعض صفحات رسمية على الانترنيت، علمت بأن ردودي تداولت وانتشرت ولكن يجب أعرف بشكل أفضل.
وأضاف قائلا: "لقد حذفت تغريداتي، ولا جدوى من جلب سياسات شبة القارة الهندية هنا. لذا سأكون أكثر حذرا من بعد اليوم بشأن ما أنشرها وفلسفتي هي أن أحترم جميع الأديان لأن جميعها يمتلك روحانية وربما اتضايق وأغضب عندما يحاول دين تغيير دين آخر ولا مكان لأي عنف بيننا ضد الإنسانية. وعلى أي حال، أشكرك بأنك جعلني مدركًا لقيودي\ وإخفاقاتي كشخص مؤمن".
الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذا الموقع
المصدر: