قامت شرطة مديرية باجالكوت بولاية كارناتاكا بإلقاء القبض على فتاة مسلمة خوشنما شيخ البالغة من العمر ٢٥عامًا، التي هي من سكان بلدة مودهول وذلك عقب شكوى من أحد الأشخاص بأنها أعربت عن تمنياتها بمناسبة يوم جمهورية باكستان. الفتاة هي طالبة في مدرسة في بلدة مودهول.

كتبت الفتاة في حالة واتساب بتاريخ ٢٣ مارس ٢٠٢٢م بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية باكستان باللغة الأردية: "بارك الله في كل دولة بالسلام والوحدة والوئام".

لاحظ السيد أرون كومار بهاجانتري، الناشط في مدينة مودهول، رسالة الفتاة على الواتساب وسجل شكوى ضدها، قائلاً إنها كانت تحاول خلق عداوة بين المجتمعات المختلفة وأنه يجب أن يتم اعتقالها على أساس الخيانة لأنها نشرت الرسالة بمناسبة يوم الجمهورية الباكستانية. تم تقديم الشكوى بتاريخ ٢٤ مارس.

وقامت الشرطة بحجزها بموجب المادتين من القانون الهندي من بند رقم ١٥٣- ألف (خلق عداوة بين الجماعات على أساس الدين والعرق إلخ) وبند رقم ٥٠٥-٢ (تصريحات تروج للعداء بين المجموعات والديانات المختلفة) من قانون الهند الجنائي.

وقالت الشرطة إنها قامت باعتقال المتهمة وحبسها احتياطيا بتاريخ ٢٤ مارس وتم اعتقالها حفاظا على السلام والقانون والنظام.

صرح ضابط شرطة كبير بأنه يمكن تفسير رسالتها كأنها تحتفل ذكرى يوم الجمهورية الباكستانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات واحتجاجات وتظاهرات مضادة، إذا لم تقم الشرطة باتخاذ خطوات في الوقت المحدد.

وعارض بعض النشطاء هذه الخطوة من قبل الشرطة حيث أفاد المحامي والناشط بهيماناجودا باراجوندا بأنه لابد على الشرطة استخدام حكمتها وحكمها قبل اعتقال الأشخاص، مؤكدا على أن الادعاءات الواردة في الشكوى لن تخضع للتدقيق القانوني. وأضاف بأن الأبرياء يتعرضون للمضايقة من ردود فعل الشرطة السريعة.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
 المصدر: دى هندو