قُتل شابٌ مسلم "ليتن مِيها" البالغ من العمر 26 عامًا، على أيدي حشد هندوسي يوم الثلاثاء في مدينة سبا هيجلا في تريبورا.
 
وقالت الشرطة بأنهم اعتقلوا شخصَين، سينتو ديبنات البالغ 40 عامًا من العمر و أمل جندرا داس البالغ 50 عامًا من العمر، في مقتل ميها، كان ميها يسكن في تارا بوكور في منطقة يقع فيها مركز شرطة جترابور من مدينة سونامورا.

وكان يدّعي الغوغاء الهندوس أثناء ضرب مِيها-الشاب المقتول- بأنه جاء إلى قريةٍ لتهريب الأبقار سِرّيا ولكن استنكرت الشرطة قائلة بأنها لم تحصل على أي دليل يدعم ادعاءات المعتدين.

وقال الضابط المسؤول عن مركز الشرطة في منطقة جتربور في حديثه إلى صحيفة "أي أين آئي": " عندما وصلنا الى مكان الحادث، وجدنا أن الشاب أصابه بجروح عميقة وخطيرة فانتقلناه إلى المستشفى المحلي بلا تأخير".
وقدّم جمال ميها، والد الشاب المسلم المتوفي، شكوى فألقي القبض على المتهمَين على إثرها.

وبعد الحادث بوقت قصير، أغلق المئات من السكان المحليين الطريق الرئيسي في دانبور مطالبين بالاعتقال الفوري للأشخاص المتورطين في الجريمة.

ويبدو بأن الاعتداء والقتل على أيدي حشد هندوسي للمسلمين، أصبح أمرا طبيعيًا للغاية في الولاية الشمالية الشرقية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من اثنتي عشرة حالة من حالات القتل الوحشي في السنوات الخمس الماضية.

وفي يونيو من العام الماضي، قد تعرض أربعة من الشباب المسلمين، باسم بللائ ميا البالغ من العمر 27 عامًا، وزايد حسين البالغ من العمر 28 عامًا وسالم حسين البالغ من العمر 21 عامًا، للاعتداء الوحشي والقتل العمد على أيدي الغوغاء الهندوسي الذين يتهمون الشباب بسرقة الماشية بُهتانًا وزورًا.

١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: مكتوب ميديا