سمحت محكمة مدينة ماثورا (متهورا) بتقديم التماس من قبل مجلس "شري كريشنا جانمابومي" والأطراف الأخرى التي تسعى إلى الحصول على ملكية الأرض حيث يوجد فيها المسجد ومصلى العيد بجوار أرض يعتقد الهندوس أن الإله كريشنا قد ولد هنا.

تجدر الإشارة إلى أن النزاع يتمحور بشكل أساسي حول ملكية ١٣.٣٧ فدانًا من الأراضي التي ادعى الملتمسون أنها ملكية للإله شري كريشنا.

ويؤدي قرارالقاضي السيد راجيف بهارتي بسماح الالتماس إلى أن المحكمة المحلية سوف تنظر في القضية وفي سجلات الإيرادات وتقرر صلاحية اتفاقية التسوية لعام ١٩٦٨م بين مجلس شري كريشنا وسلطة إدارة المعبد، الجمعية المسجلة بموجب القانون ومؤسسة مصلى العيد. تزعم الآن الأطراف المعنية من الجانب الهندوسي أن التسوية غير صالحة لأن المؤسسة لها ملكية الأرض ولم يكن لسلطة إدارة المعبد أي حق للدخول في اتفاقية التسوية مع الجانب المسلم.

يجدر بالذكر بأن مؤسسة شري كريشنا جانمابومي تأسست في عام ١٩٥٨م.

جادل المحامون الذين يدافعون عن صالح مصلى العيد بأن السلطة هي وكيل مجلس شري كريشنا ويتم تعيين رئيس السلطة من قبل المجلس نفسه ومن ثم اتفاقية التسوية جاءت في حيز التنفيذ ولها شرعية قانونية.

قامت المحامية السيدة رانجانا أغنيهوتري مع ستة محامين آخرين العام الماضي بتقديم الدعوى في القضية نفسها أمام قاضٍ ولكن القاضي رفض الالتماس قائلا إنه لا يوجد أي ملتمس من مدينة ماثورا الذي له علاقة مباشرة مع القضية المذكورة أعلاه.

قام مجلس شري كريشنا برفع القضية من جديد أمام محكمة المديرية حيث أصبحت المؤسسة وسلطة المعبد أطرافا معنية في القضية.

وادعت المؤسسة أنها لم تكن طرفًا في اتفاقية التسوية لعام ١٩٦٨م وأن السلطة ليس لديها أي حق في توقيع اتفاقية التسوية نيابة عن مالك الأرض وهي مؤسسة شري كريشنا.

الجدير ذكره بأن الإمبراطور المغولي أورنغ زيب (فترة الحكم من ١٦٥٩ إلى ١٧٠٧) أمر ببناء مسجد من الحجر الرملي الأحمر للاحتفال بعيد المسلمين في مصلى العيد عام ١٦٧٠م. تم بناء المسجد في موقع معبد سابق كيشافا ديفا في مدينة ماثورا التي تقع على ضفاف نهر يمنا على بعد ١٥٠ كلوميترا في جنوب دلهي.

 أصبحت مدينة ماثورا مركزًا لعبادة طبقة فايشنافا من الهندوس بحلول القرن الخامس عشر، ويحتفل بها الآن كموقع تصنفه الأساطير الهندوسية على أنها مسقط رأس ومكان ولادة للإله كريشنا حسب اعتقاد الهندوس.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: دى اندين اكسبريس  |  أونلاين غالري