FAKE NEWS /الصفحة الرئيسية

الحرم المكي كان معبدًا هندوسيًا سرقه المسلمون كما يزعم كاهن هندوسي

نشرت مواقع غيرمعروفة في الهند خبرا أفادت فيه بأن كاهنا هندوسيًا قدم طلبا بشكل مزعوم أمام المحكمة الدولية وطالب فيه بإجراء التحقيق في الحرم المكي.

قدم هذا الطلب الزعيم الديني الهندوسي باجرنغ مني أداسين، كاهن صومعة الجمعية الكبرى في ولاية أترا براديش وهو نفس الكاهن الذي هدد بالعنف الجنسي الجماعي ضد النساء المسلمات وذلك في حضور رجال الشرطة أمام مسجد. كما قام برفع شعار: عندما يتم تقطيع المسلمين إلى أشلاء، ثم يصرخون "الإله رام الإله رام".

ودليل الكاهن في طلبه عن الحرم المكي هو أن علماء الإسلام أنفسهم يؤكدون أن مكة كانت ذات يوم مكانًا لعبادة الأوثان  والأصنام وعندما كانت مكة المكرمة مدينة هندوسية، يبدو لنا أن معبد الإله شيفا قد تم بناءه في مكان ما في مكة أيضًا. لذلك، يجب أن يتم إجراء التحقيق فيه من قبل الفريق الأثري.

أفاد الكاهن: لقد كتبت اليوم خطابًا إلى المحكمة الدولية أطالب فيه الفريق الأثري بمكة بإجراء تحقيق. أتمنى أن تظهر الحقيقة هنا أيضا مثل مساجد غيان وابي في مدينة فارانسي وأيودهيا وأتاله في ولاية أترابراديش وبهوج شاله في ولاية مادهيا براديش.

الجدير ذكره بأن ادعاءات الهندوس بشأن الهياكل الدينية الإسلامية شهدت زيادة حادة منذ وصول ناريندرا مودي إلى السلطة في عام 2014م ولم تقتصر هذه المطالبات تحت رعايته على الهند فقط بل خارج حدود البلاد أيضا.
قامت منظمة "هندو مها سبها" وهي جزء من منظمات الهندوتفا المتطرفة بنشر صورة لمكة المكرمة كمعبد هندوسي باستمرار وذلك في تقويمها في عام 2018 م و 2019 م و 2020 م و 2022 م.

يوجد على موقع haribhakt dot com  الهندوسي على شبكة الإنترنت (هاري إسم الإله الهندوسي فيشنو، وكلمة بهاكت تعنى المحب المطيع) الكثير من المطالبات بشأن مكة والمدينة والحجر الأسود والإحرام ومقام إبرهيم وما إلى ذلك من الشعائر الإسلامية. من فضلك انقر هنا للاطلاع على ادعاءاتهم.

وقد يبدو هذه الأشياء نوعا من الكوميدية للمسلمين والعرب على وجه الخصوص، ولكن أهداف الهندوتفا خطيرة جدًا. وكان الأمر مضحكًا أيضًا بالنسبة للمسلمين الهنود عندما ظهرت ادعاءات مماثلة بشأن المساجد وأماكن المسلمين في الهند، ولكن منظمات الهندوتفا اليوم تحقق هذه الادعاءات.

تجدر الإشارة إلى أن الهندوتفا من الناحية الفنية ليست ضد المسلمين الهنود، بل إنها في الواقع تسعى إلى الانتصار على الإسلام من خلال اضطهاد المسلمين الهنود. وإذا تمكنت الهندوتفا من هزيمة ثاني أكبر عدد من المسلمين في بلادهم، فيمكنها تعزيز نشاطاتها ضد الإسلام خارج الهند. هذا هو منطق إستراتيجية الهندوتفا المعادية للإسلام للوصول إلى الأراضي العربية.

تسعى الهندوتفا إلى تعزيز نشاطاتها في الدول العربية حيث تعتبر منظمات الهندوتفا نشطة بشكل غير رسمي في كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وحتى في المملكة العربية السعودية.

تتجمع مجموعات الهندوتفا بنشاط في منازل الأعضاء المتواجدين في هذه الدول خلف ستائر الأنشطة الاجتماعية والثقافية نظرًا لعدم السماح للمنظمات المسجلة هناك.

تبذل منظمة آر أيس أيس التي اغتالت المهاتما غاندي وهي المنظمة الأم لجميع منظمات الهندوتفا المتطرفة الأخرى، جهودها لتعزيز وجودها في دول الشرق الأوسط من خلال الإمارات العربية المتحدة.

أعرب تيجاسفي سوريا، زعيم الشبان الهندوس المتطرفين من حزب بهاراتيا جاناتا الذي أهان النساء العربيات، عن فخره بتواجد المعبد الهندوسي في الإمارات حيث قال"معبد في أبو ظبي، التالي في السعودية؟ انتشرت هاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي بإسم الصحوة الهندوسية #HinduAwakening  مما يعني أن الهندوس يصحون لغزو العالم.
حان الوقت ليفيق المسلمون من سباتهم قبل فوات الأوان.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

English version is here

Take Me Top