نيودلهي: قامت منظمة آر إيس إيس "راشتريا سوايامسيفاك سانغ"، المشرفة الأيديولوجية على حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، بإصدار بيان في أعقاب اجتماع مسؤوليها حيث أدانت فيه القتل المروع لكنهيا لال، الخياط الهندوسي من مدينة أودايبور، مضيفا بأنه يجب على المجتمع المسلم أن يعارض هذا العمل  بشدة.

أفادت المنظمة في بيانها بأنه إذا لم يعجب أحد شيئًا ما، فعليه الرد بطريقة ديمقراطية، مؤكدا على أنه ينبغي على المرء أيضًا أن يضع في الاعتبار المشاعر العامة والشعبية مع جانب حرية التعبير.

تجدر الإشارة إلى أنه قُتل كانهاي لال البالغ من العمر 48 عامًا الشهر الماضي على يد رجلين قاما بتصوير عملية القتل وتفاخرا بها، وكما هددا رئيس الوزراء ناريندرا مودي في رسالتهما. تم القبض على كل من رياض أنصاري وغوث محمد اللذان هاجما على كنهيا لال بساطور، ويتم إجراء التحقيق في القضية من قبل وكالة التحقيقات الوطنية، أعلى هيئة هندية لمكافحة الإرهاب، حيث يُزعم أن المهاجمين كانا على صلة مع جماعة الدعوة الإسلامية التي تتخذ من باكستان مقرا لها.

انتهى اجتماع المسؤولين والنشطاء المحليين لمنظمة آر إيس إيس الذي استمر ثلاثة أيام اليوم في مدينة جونجهونو بولاية راجاستهان.

أثناء رد على سؤال قام السيد سانيل أمبيكار، رئيس قسم التواصل في منظمة آر أيس أيس بإدانة مقتل خياط في مدينة أودايبور بشدة قائلاً إن الهند دولة ديمقراطية ويتمتع كل مواطن بحقوق دستورية عن تعبير غضبهم واستياءهم بطريقة ديمقراطية.

أضاف بأن المجتمع المتحضر يدين دائما مثل هذه الأحداث، مؤكدا على أن المجتمع الهندوسي يتفاعل بشكل ديمقراطي وأنه يتوقع من المجتمع المسلم أن يدين مثل هذا العمل. أفاد بأنه قد أدانه بعض المثقفين المسلمين هذا العمل الشنيع، ولكن على المجتمع المسلم بأسره أن يعارض مثل هذه العملية.

شدد البيان الصادر عن المنظمة اليمينية قوله إن مثل هذه الحوادث ليس في مصلحة الوطن او المجتمع وعلى الجميع ان يدينها.

الجدير ذكره بأنه شارك في هذا الاجتماع كل من موهان بهاغوات، رئيس منظمة آر أيس أيس والسيد داتاتريا هوسبولي، الأمين العام للمنظمة وكبار المسؤولين الآخرين.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: موقع قناة " إين دي تي في"