HATE /الصفحة الرئيسية

تدعي دراسة..... أن الهند أصبحت رائدة في إنتاج وتعزيز المحتوى المعادي للمسلمين

كشفت دراسة أجراه المجلس الإسلامي بفيكتوريا (ICV) أخيراً أن أكبر عدد من المحتوى المعادي للمسلمين يتم إنتاجه من الهند والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة من خلال موضوعات مثل ربط الإسلام بالإرهاب/التطرف وتصوير المسلمين على أنهم مرتكبو أعمال العنف الجنسي وادعاءات كاذبة بأن المسلمين يستبدلون البيض في الغرب والهندوس في الهند وتوصيف الحلال بأنه ممارسة غير إنسانية. 

تعد الهند مصدر 55.12% من الكراهية ضد المسلمين، وقامت الحكومة الهندية التابعة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي بتطبيع حوادث الكراهية تجاه المسلمين والإسلام حيث يقوم الباحثون بإلقاء اللوم على حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في الهند في إثارة الكراهية ضد المسلمين. 

تعتبر ولايتي أترا براديش وكارناتاكا الهنديتين على أنهما مصنع الكراهية ضد المسلمين في الهند الجديدة. 

حصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على أعلى جائزة مدنية من الدول الإسلامية ولكن حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه يصور المسلمين على أنهم أعداء للهندوس ويعرض الإسلام على أنه تهديد وخطر للعالم. 

خصصت مجموعات الهندوتفا لنشر الكراهية ضد الاسلام والمسلمين فروعاً محددة على وسائل التواصل الاجتماعي وخلايا تقنية المعلومات وشبكة من المؤثرين عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم وبائعي الكراهية من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والمجموعات الفرعية داخل نظامه البيئي، والتي تشغل مع نظام أكثر تطورًا وتمويلًا وتنظيمًا بشكل جيد. 

ونذكر هنا أحد الأمثلة تصور كيفية إنتاج الكراهية ونظام الترويج لها من قبل الآليات المتطورة لمنظمات الهندوتفا. 

صورة نشرتها مجموعات الهندوتفا تظهر فيها بأن أستاذ من إحدى المدارس الدينية في الهند يصور الإسلام على أنه دين أفضل وأعلى من الديانة الهندوسية عن طريق مقارنة الرسم البياني.

كشف اختبار قناة "انديا تودي" لصور أكثر انتشاراً على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه تم تغيير صورة مزيفة. 

تجدون الصورة الأصلية أعلاه التي تم التقاطها في مدرسة دار العلوم الحسينية والتي تقع في مدينة غوراك بور بولاية أترابراديش حيث يقوم الأستاذ بتدريس اللغة السنسكريتية للطلاب المسلمين. وتتحول هذه الكراهية عبر الإنترنت إلى عنف حقيقي ضد المسلمين في الهند وخارجها. 

نشرت الصحفية الهندية سواتي تشورويدي في عام 2017م كتابًا مثيرًا بإسم "I AM A TROLL " والذي ألقى بعض الضوء على العالم السري الداخلي للجيش الرقمي والخلايا الالكترونية التابعة لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند. 

ذكر الكتاب أن خلية تكنولوجيا المعلومات التابعة لحزب بهاراتيا جاناتا قامت بتنظيم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجعل موقع التجارة الإلكترونية "اسنيب ديل" ينهي صفقته مع نجم السينما المسلم عامر خان لتحدثه علانية ضد التعصب المتزايد في الهند العام الماضي. 


عامر خان أحد أكثر الممثلين شعبية وتأثيرا في السينما الهندية

ذكر كتاب السيدة تشورويدي أن هذه كانت واحدة فقط من بين العديد من "الحملات" التي قامت بها خلية تكنولوجيا المعلومات لحزب بهاراتيا جاناتا والتي تصفها في كتابها وتتساءلت: "في الديمقراطية لماذا يقف الحزب الحاكم وراء مثل هذه الحملات؟ ولماذا يتابع رئيس الوزراء مودي هؤلاء الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي ويستضيف لقاءًا وتحية لهم في مقر إقامته الرسمي؟ "

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابهاوليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: موقع : دي كوئنت   |   ايكول تائمز 

English    |    Türkiye

Take Me Top