RIOTS /الصفحة الرئيسية

تعرضت عائلة مسلمة لهجوم من قِبل حشد من أنصار الهندوتفا

 وِلايةُ مَدّيا براديش، في شمال الهند التي يحكمها حزبُ بهارتيا جانتا، الجناحُ السياسيُّ للهندوتفا، المعروف باسمه المختصر B-J-P. 

والجدير بالذكر، بأن كلَّ من كبير الوزراء والحاكم للولاية، ينتمي إلى B-J-P ، الحزبُ السِياسيُ لنَريندرا مودي. 

وهذا الحادث وقع قبل أسبوع، ولكنه ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر، من مساء الثلاثاء ٢٠ سبتمبر. 
كما تفيد تقارير إعلامية، أن عائلةً مسلمة تعرّضت لهجومٍ وحشي من قِبل الغوغاء، تدعمهم الهندوتفا، في قرية 'أوريا' ولاية مَدّيا براديش. 

الشابُّ المسلم 'واجد علي' كان على السفر مع أبوَيه، مِن مسقط رأسه –قرية لال غاون- إلى زيارة أقرباءهم. وفي الطريق، أوقفهم حشد من أنصار الهندوتفا، بمن فيهم كانت النساء أيضا، واستجوبوهم بشأن هويتهم وسفرهم. 

ولكن سرعان ما، بدأ الحشد يعتدي عليهم بالضرب واللطم. 

ونتعجّب على قسوة قلوب المهاجمين، كما ربطوا عليَّ بدرّاجة نارية، وجرّوه بلا رحمة، وتمزقوا ملابس والدته من طرفٍ بلا حياء، وضربوا والده بالعصي بكل قساوة. 

وتوحي الأحداث، أن عُنف الغوغاء يتصاعد في الهند منذ أن تولي مودي السلطةَ في عام ٢٠١٤. كما شهدت البلاد أكثر من ٣٥ ٪ من أعمال عنف الغوغاء تعرض لها العالم في عام ٢٠١٨ وحده. 
ويُزعم، بأنها نتيجة لتصعيد الحزب السياسي الذي ينتمي إلى الهندوتفا والتعصب الديني الذي تزرعه جماعات الهندوتفا، المعروفة باسم 'عائلة الزعفران'. 

ومضيفا، اليوم في الهند الحديثة التى تشكّلها الهندوتفا، "لا مكان لمسلم يميّزه مظهره". 

كما كان واجد علي وعائلتُه لابسين ملابس تُظهرهم بأنهم مسلمين والشاب 'علي' كان لدي لحية مثل المسلمين. 

ويُزعم بأن حملات مدروسة ومخطط لها بعناية، تشجّع أنصار الهندوتفا على أعمال العنف ضد المسلمين الذين يميّزونهم مظهرهم مثل الملابس، واللحية والحجاب وغيرها. 

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: كلارين انديا

English    |    Türkiye 
 

Take Me Top