قامت وانيا أسد شيخ البالغة من العمر20 عاما، وطالبة في السنة الثانية من بكالوريوس في جراحة الأسنان، بقفز من الطابق الرابع بالجامعة التي تدرس فيها وقتلت نفسها، وذلك بعد أن تعرضت للتحرش والتهديد من قبل زميل لها في الصف ينتمي إلى جماعات الهندوتفا.

 قفزت السيدة وانيا أسد في 19 أكتوبر من الطابق الرابع بمبنى المكتبة لجامعة شوبهارتي بمدينة ميرث بولاية أترابراديش وتم إدخالها إلى مستشفى كلية الطب حيث توفيت يوم الجمعة بتاريخ21 أكتوبر بعد الظهر.

قامت الشرطة بفحص سجل مكالمات السيدة أسد حيث يعتقد أنها أجرت مشاجرة حامية مع الناشط الهندوسي سيدانت كومار على الهاتف. وألقت الشرطة بعد التحقيقات الأولية القبض على سيدانت كومار في إطار بند دستور الهند عن تهمة التحريض على الانتحار وتم إرساله إلى الحبس القضائي لمدة 14 يومًا.

تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من عام 2018م، انتحرت طالبة هندوسية أخرى بعد مضايقتها من قبل شباب هندوتفا.

خلال التحقيق تعرفت الشرطة على أن سيدانت كومار أيضاً صفع السيدة وانيا أسد أمام الجميع في الأماكن العامة ونتيجة لذلك كانت مستاءة وقتلت نفسها. وبعد تشريح الجثة، تم تسليم جثة الفتاة لأسرتها بعد ظهر يوم السبت.

كانت الفتاة هي الابنة الوحيدة لثلاث عائلات وكان والدها في حالة ذهول بعد وفاتها حيث قال إنه لن ينسى ابنته أبدًا. وطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتهم والتي قد لا يحصل لأنه من أتباع العقيدة الإسلامية.

يسود الصمت بشكل كبير على وسائل الإعلام الهندية عن هذا الحدث لأنها لا تستطيع تصوير هذه الحادثة على أنها قضية "جهاد الحب" لأن المرأة هنا كانت مسلمة والرجل هو هندوسي.

هل من حل لهذا الخطر الهندوتفا المتزايد ؟؟!!

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: موقع مسلم مرر    |   نيوز 18    |   دي برنت

English    |    Türkiye