TRENDS /الصفحة الرئيسية
قدّم المحامون المؤيدون لأيديولوجية هندوتفا 'وي بي سِنغ' VP Singh و 'بي بي سِنغ' BP Singh، التماسًا في المحكمة المحلية يدعون فيه أن 'شمسي جامع مسجد' البالغ من العمر 800 عام، كان معبدا لـ' شيفا' (أحد الآلهة الهندوسية) وقد احتله المسلمون بالقوة وتحوّلوه إلى المسجد.
ولكن فشلوا في تقديم دليل يؤيد ادعائهم ولكن المحكمة المحلية قبلت الالتماس وستنظر في الدعوي.
والآن ادعاءهم الذي لا أساس له يتمتع بدعم حزب الهندوتفا –أخيل بهارت هِندو مهاسبها- (ABHM)
ويقول حزب ABHM بأن "قضية 'شمسي جامع مسجد' هي بداية فقط ولدينا قائمة بحوالي 3000 مسجدا قررنا استعادتها بشكل قانوني".
ويُزعم بأن المسلمين الذين يبلغ عددهم 200 مليون في الهند ويعتبرون الأقلية في البلاد، يتعرضون للاضطهاد والعنف والتمييز منذ وصول مودي إلى السلطة في 2014.
وتفيد التقارير الإعلامية بأن حزب 'بهارتيا جانتا' يسعي لإعادة كتابة تاريخ الهند وِفقًا لأيديولوجية هندوتفا على واسع النطاق ويستهدف هذا المشروع 'المساجد' خاصة.
وتوحي الدراسات والتقارير بأن الهندوتفا لها مناهج مختلفة في دراسة تاريخ الهند وهي تأخذ منطلقات خاصة لوصول نتائج معينة والتاريخ الذي يُروّجه قادة حزب بهارتيا جانتا والمؤرخون الذين يتمتعون بالدعم من الحكومة والمناهج المدرسية، يفيد ويصر على أن 'الأمة الهندوسية القديمة' تعرضت للإضطهاد والعنف من قِبل المحتلين المسلمين خلال حُكمهم الذي يمد إلى مئات السنين وهم كانوا لايرحمون عليها ولا سيما إمبراطورية المغول الإسلامية التي حكمت من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر.
ووِجهات نظرهم في كتابة تاريخ الهند تدور حول ادعاءاتهم بأن المعابد الهندوسية دُمرت على واسع النطاق لبناء المساجد خلال حكم المسلمين وهذه الفكرة باتت أمرا أساسيًا في التاريخ الذي يروجونه كما ادعى زعيم بارز في حزب بهاراتيا جانتا أن المغول دمروا 36000 المعبد الهندوسي وأنهم "سيستعيدون كل تلك المعابد واحدًا تلو الآخر".
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: دى غارجين
English | Türkiye