TRENDS /الصفحة الرئيسية
نيويورك، 9 يناير (PTI) أبدى أعضاء الشُتات الهندي العالمي والمواطنون من دول عديدة عن قلقهم واضطرابهم بشأن الخُطب التحريضية والاستفزازية المزعومة ضد المسلمين في حدث في هريدوار وطالبوا بالقبض العاجل على المسؤولين بما أسموه "خطاب كراهية الإبادة الجماعية "في المؤتمر.
وقال بيان مشترك أصدرته مجموعة من 28 منظمة، بأن "مجموعات الشُتات أعربت عبر جنوب إفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا واسكتلند وفنلند ونيوزيلند، التي تمثل المجتمعات الهندوسية والمسلمة والسيخية والمسيحية، عن غضبها الشديد على تويتر" بسبب الخطب الاستفزازية في التجمع الديني الهندوسي (Dharma Sansad) في مدينة هريدوار التي عُقدت في الشهر الماضي.
والبيان انتقد الحكومة أيضا بسبب فشلها في اعتقال المسؤولين عن "خطاب كراهية الإبادة الجماعية" من التجمع الديني في مدينة هريدوار.
وأضاف قائلا بأن "الطلب المشترك للشُتات الهندي العالمي الذي بدأ العمل العالمي كان من أجل القبض العاجل على "ياتي نارسينغاناند" ومحاضرو التجمع الديني (Dharma Sansad).
وقّعت على البيان الذكور منظمات عديدة من أنحاء العالم، ومنها منظمة هندوس العالممية لحقوق الإنسان، والمجلس الدولي للمسلمين الهنود، وتحالف الهند العالمي، ومنتدى داليت للتضامن الأوروبي، واتحاد المنظمات المسيحية الأمريكية الهندية من الولايات المتحدة الأمريكية، ومجلس المسلم الهندي الأمريكي من الولايات المتحدة الأمريكية، وتضامن الهند ألمانيا من بلدهم، ومشروع الإنسانية من أستراليا، ومؤسسة عدالة شعرية من كندا، ومجموعة من التضامنات من جنوب آسيا ومن المملكة المتحدة من حين لآخر.
وكان نارسيمان من منظمة جونا اكاتا مسؤولا لتنظيم هذا التجمع الديني الذي عُقد في مدينة هريدوار من ١٧ إلى ٢٠ ديسمبر، ولو كان تحت مراقبة الشرطة على خطاباته المشتملة على الكراهية ضد المسلمين.
وفى التجمع الديني، عديد من المحاضرين ألقوا خُطب تحريضية واستفزازية، داعين إلى قتل الأفراد من الأقليات.
وتم تقديم اثنين المحضر الأول عند الشرطة ضد ١٥شخصاً في القضية، ومنهم وسيم رضوي الذي أعنق ديانة الهندوس حاليا، وغيّر اسمه إلى جيتندرا نارايان تياجي، ونار سيمان سانساد رئيس معبد داسنا في مدينة غازي آباد فقبض عليهما الشرطة حاليا.
وقال غروال نائب المفتش العام من الشرطة " بأننا شكّلنا فريقا خاصا من خمسة أعضاء للتحقيق في الأمر وفريق التحقيق الخاصة SIT ، وسيتم إجراءات التحقيق، وإذا حصلنا على أي حجة أو دليل صارم ضد المتورطين، فنأخذ الإجراءات المناسبة بلا تأخير".
ملاحظة: الآراء المعبر عنها هي آراء المؤلف فحسبُ
المصادر