RAPES /الصفحة الرئيسية

يقول مسؤول الأمم المتحدة:

يوم الأربعاء أدان الدكتور فرناند دي فارنيس مُقرِّر الأمم المتحدة الخاص في قضايا الأقليات، تطبيقَ الكراهية الذي حمّل صورا مزورة لمئات من المسلمات من أجل "المزاد العلني" وقال: "إن مثل هذه الحوادث تحتاج إلى المحاكمة السريعة".
ومساء الثلاثاء، قال فارنيس في تغريدته، " تتعرض النساء المسلمات من الأقليات للمضايقة ببيعهن في تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، SulliDeals سوليكس، وهو شكل من أشكال خطاب الكراهية، ويجب إدانتها ومحاكمتها السريعة، وينبغي حماية جميع حقوق الإنسان للأقليات حماية كاملة ومتساوية".
 وجاءت تغريدته بعد أن اعتقلت شرطة دلهي الأسبوع الماضي أومكاريشوار البالغ من عمره ٢٦ عاما من مدينة إندور في محافظة مادهيا براديش. ويزعم بأن أوماكار هو صانع لتطبيق الكراهية الذي ظهر في تموز/يوليه من العام الماضي حيث طُرحت مئات من النساء المسلمات، من أجل "المزاد العلني" بما في ذلك الصحفيات والناشطات وكان هذا أول اعتقال في هذه القضية.
وكان اعتقال اومكار بعد وقت قصير من اعتقال طالب الهندسة نيراج بيشنوي البالغ من العمر ٢١ عاما من مدينة جورهات في محافظة آسام وبيشنوي، وهو المبتكر لتطبيق مماثل ظهر في ١ يناير على موقع جيتهاب GitHub، وهي نفس المنصة التي استُخدمت لصنع التطبيق السابق، وتم استخدامه في "المزاد العلني" للنساء المسلمات مع الصور المزورة.
اطلعت اللجنة الوطنية للمرأة على تطبيق الكراهية في ١يناير عندما بلغتها إحدى الضحايا في تويتر، وقالت ريخا شارما رئيس المجلس الوطني للمرأة لصحيفة "هندي إكسبريس" إنها كانت على تواصل مستمر مع إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في العاصمة، وكانت تراقب هذين التطبيقين.
وقالت شارما "هذه الحوادث مؤسفة جدا وإنها ليست مسألة نساء هندوسيات أو مسلمات فحسبُ، بل ينبغي للطوائف من كلا الديانتين أن تجتمع معا وأن تحمي نسائها، فهذه التطبيقات لا تتعلق بإيذاء مجتمع محدَّد فحسب، بل بإيذاء النساء كالجنس". وأيضا قالت شارما "إنه يجب على الشرطة ألا تتوهّن ولا تضعُف في مواجهة مثل هذه الحوادث".
وأضافت شارما بإن اللجنة تتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي - وقد عقدت عدة اجتماعات مع تويتر وفيسبوك وجوجل - لمعالجة المسألة التي تُمثِّل مثل هذه التطبيقات.
وفي نفس الوقت، قالت وزيرة شؤون المرأة وتنمية الطفل، سميريتي إيراني، عند سؤالها عن هذه التطبيقات في برنامج "الهند إكسبريس الإلكتروني "الذي عقد مساء الإثنين، إني كنت على اتصال مستمر مع إدارتي تكنولوجيا المعلومات ومع بقية أقسام الاتصالات في شأن مسألة أمن المرأة على شبكة الإنترنت".
وقالت إيراني "إن المرأة، بغض النظر عن دينها، قد حُرمت من كرامتها على منصات التواصل الاجتماعي وأنا ممتنة لأن الشرطة تحقق في هذه القضية وأنا واثقة للغاية بأن المذنبين سيعاقبون قريبا، ولقد تشرفت بالعمل مع قضاة المحكمة العليا لضمان السرعة في حل هذه القضايا، والقانون أيضا ينص على إصدار حكم عاجل ولكن العبء المتراكم على محاكم بلدنا يبطئ سرعة إجراءات العدالة والمحاكمة".
وأضافت إيراني " أنا متفائلة بأن نظام الشرطة والقضاء سيلقي ضوءا على القضايا التي تضررت النساء فيها، وأودّ أن أقول هنا، أنه يجب علينا أن نتقدم معاً بغض النظر عن سياستنا في حل هذه القضايا". وقالت: "وراء حادثة الاغتصاب الجماعي والقتل في عام 2012 جرت محادثات حول تأثير المواد الإباحية على الشباب، وقد حان الوقت لإعادة النظر في تلك المحادثة". ولا شك فيه بأن الإباحيات تفسد عقول ناظريها وبذلك تفسد المجتمع بأسرها.
المصدر

Take Me Top