TRENDS /الصفحة الرئيسية

يقول التقرير: الأفكار الهندوسية ضد المسلمين تُنشر بمساعدة منصات التواصل الاجتماعي

نيودلهي ــ قالت منظمة CARE"النهج المركّز على الثقافة في البحث والتقييم" في تقريرها "بأنها تؤدي منصات التواصل الاجتماعي وفيهن تويتر، وفيسبوك، وواتساب إلى نشر الكراهية ضد المسلمين وتشجّع جرائم الهندوس المتطرفين في الهند.
وذكر التقرير بعنوان " تجارب المسلمين في الهند على المنصات الرقمية مع الكراهية المعادية للمسلمين" حوالي 60% من المشاركين في الاستطلاع قرّروا "بأننا وجدنا المحتويات على منصات رقمية التي تحرض على العنف ضد المسلمين".
وقال التقرير – الذي تضمن مقابلات عميقة مع المسلمين و 213 ساعة من ملاحظات المشاركين عبر الإنترنت على المنصات التواصل الاجتماعي – إن البنية لجماعات الهندوس المتشددين على منصات التواصل الاجتماعي مبنية علي الكراهية و على معلومات غير صحيحة. وجمعت البيانات بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2021.
ووجدت منظمة careكير بأنها 40 بالمائة من المشاركين الذين شاركوا في الاستقصاء قالوا إنهم تمّ تسميتهم خلال السنة الماضية أسماء سيئة نتيجة لكونهم مسلمين، وإن 60 بالمائة من المجيبين أخبروا بأنهم صادفوا بمحتويات على منصات التواصل الاجتماعي يقولون إن المهاجرين المسلمين سيسيطرون على الهند.
وجدير بالذكر أن الفترة التي أُجريت فيها الدراسة الاستقصائية، وبخاصة فى شهر كانون الأول/ديسمبر ، سجلت أحداث كراهية لم يسبق من قبل من الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال التقرير أيضاً إن أنشطة الكراهية تركز على أحداث معينة وقرارات سياسية اتخذها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم،
وصدر التقرير في وقت انتشر فيه خطاب الكراهية ضد المسلمين في الهند، حيث دعا العديد من زعماء الهندوس اليمينيين المتطرفين إلى "إبادة جماعية" للمسلمين ولم يردهم الحكومة إلا قليلا. وعديدٌ من هؤلاء القادة المتطرفين لهم علاقات قوية مع حزب بهاراتيا جاناتا. وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه يأتي أيضاً في  عدة تقارير أخرى تظهر عدم الاعتدال على منصات التواصل الاجتماعي   ضد خطاب الكراهية.
في الواقع، بالنسبة إلى حزب "بهاراتيا جاناتا الحاكم ، كان واتساب دائمًا أكثر من مجرد تطبيق مراسلة، فيستغلها لحصول على مصالحته.

المصدر

Take Me Top