RIOTS /الصفحة الرئيسية
31 يوليو 2023: في تحول مؤلم للأحداث، شهدت منطقة موات في هاريانا توترات مجتمعية. اندلعت اشتباكات بين أعضاء هندوتفا والمجتمع المسلم خلال موكب ديني لفيشوا هندو باريشاد. وأسفر الحادث عن سقوط أربع ضحايا بينهم اثنان من حراس المنزل وإمام يُدعى مولانا محمد سعد. كما احترق مسجد واحد.
يبلغ عدد السكان المسلمين في منطقة موات 79.2٪. علم المسلمون بشأن هجوم محتمل خلال موكب فيشوا هندو باريشاد. واستعدوا للدفاع عنهم. كشفت التقارير أن قادة المجرمين البارزين من منظمة بجرانغ دال المتشددة، وبيتو باجارانجي، ومونو مانيسار، نشروا رسائل بالفيديو. حث أعضاء هندوتفا على المشاركة في المسيرة بأعداد كبيرة.
سار الموكب بسلام دون أي اضطراب. يبدو أن مجموعات هندوتفا محبطة. وبحسب روايات شهود عيان، شوهد نشطاء هندوتفا يملؤون سياراتهم بالحجارة أثناء عودتهم. ثم بدأ رشق منازل ومركبات الهندوس بالحجارة. مما أدى إلى اعتداءات على المسلمين الذين انتقموا دفاعاً.
المقلق، كان من الواضح أن هذا الموكب لم يكن عفوياً. بل بالأحرى مخطط له مسبقاً من قبل مجموعات هندوتفا. وأظهرت منشورات ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أعضاء هندوتفا يحملون أسلحة في الموكب. وفقاً للسكان المحليين، ورد أن الحمقى جاءوا من مناطق مجاورة، مثل فريد آباد وجوروغرام وبانفيل.
ساعدت الغالبية العظمى من المسلمين، بالإضافة إلى معرفتهم السابقة بخطة هندوتفا، على الدفاع بأقل قدر من الخسائر. ومع ذلك، فقد تركهم ذلك يعيشون في خوف من المزيد من الانتقام واحتمال هدم منازلهم بالجرافات.
ومما يزيد الوضع تعقيداً حقيقة أن ولاية هاريانا يحكمها حالياً حزب سياسي هندوتفا.
إخلاء المسؤولية: (ربما تم إعادة صياغة العنوان والصورة لهذا التقرير فقط من قبل فريق 12 أمة؛ أما باقي المحتوى فقد تمت ترجمته للتو من المصادر أدناه. الآراء المعبر عنها هنا هي آراء المؤلفين الأصليين ولا تمثل بالضرورة أو تعكس أو تؤيد من قبل الموظفين، أو الإدارة أو اللجنة أو المانحين أو شركاء آخرين في)
المصدر: بوسنس تدي | إندا تدي | ذي إندو