POLICIES /الصفحة الرئيسية

تدمير 500 من المساجد والأضرحة في غوجارات

اتحاد الشعوب لحقوق الإنسان (PUER)وهي منظمة لحقوق الإنسان، التي قام أعضاءها بجولة في المناطق المتضررة من المجزرة في ولاية غوجارات، وفحصت عن أعمال الشغب ضد المسلمين، وقام الاتحاد بنشر تقريره حيث ذكر فيه بأن أعمال العنف كانت من جانب واحد ضد المسلمين في جميع أنحاء غوجارات حيث تم هدم 500 مساجد ومقابر الأولياء "دارغاه" ومراكز العبادة لطبقة الشيعة من المسلمين"إمام باره" وتم تحويلها إلى الأماكن الدينية لطبقة الأغلبية الهندوسية.
وأشار التقرير إلى أنه خلال أعمال الشغب، كان المسؤولون من الحكومة من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي للولاية وقادة منظمة الهندوس الدولية المتطرفة (VHP) كانوا يجلسون في غرفة مراقبة الشرطة وكانوا يحرضون مثيري الشغب ضد المسلمين، مؤكدا على أن حكومة الولاية مسؤولة تماما عن أعمال الشغب المعادية للمسلمين في غوجارات. ويتألف فريق الاتحاد الذي قام بجولة لولاية غوجارات من 3 أعضاء بقيادة السيد برانور كريشن، العضو الكبير من أعضاء الاتحاد والرئيس السابق لمنظمة "طلاب جامعة جواهرلال نهرو."
وذكر التقرير بأن المسلمين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الكثير منهم يخشون حتى بعد شهر من الحادثة، ولايريدون العودة إلى منازلهم خوفا من القتل والإحراق لمنازلهم من جديد وهم موجودون فيها.
وفيما يتعلق بإدارة حكومة غوجارات، أكد التقرير على أنه تم تجنيد الناشطين المرتبطين بمنظمة بجرنغ دل الهندوسية المتطرفة (Bajrang Dal) وغيرها من المنظمات المرتبطة بآر ايس في الشرطة. كان هؤلاء الأشخاص يأخذون أوامر وإرشادات من منظماتهم خلال أعمال الشغب والتطرف ضد المسلمين.
وأضاف التقرير بأن الأوضاع تدهورت إلى حد أن الأشخاص المتضررين كانوا يخافون من رفع الدعوى وتسجيل التقارير الأولية ضد الجناة، لأن جميعهم ينتسبون للمنظمات الهندوسية المتطرفة ومنظمة آر ايس ايس، وتم توزيع السيوف وترشول لاستمرار أعمال الشغب والعنف ضد المسلمين. وتم إحراق مركبات وسيارات المسلمين بشكل انتقائي حتى لا يتمكنوا من التحول إلى أماكن أخرى.
وورد في التقرير بأن منظمة VHP تحاول تحريض أعضائها لخلق بيئة يخاف فيها المسلمون في تلك المناطق، حيث لا يحس فيها المسلمون أمنا وأمانا على أنفسهم. ورُفع التقرير إلى حكومة الولاية المسؤولية بشكل كامل عن أعمال الشغب، وذكر بأن الحركات المعادية للمسلمين لا تزال مستمرة بشكل سري. وفي نهاية التقرير طلب الأعضاء في التقرير أن الحكومة المركزية ينبغي أن تنشئ لجنة رفيعة المستوى لإجراء تحقيقات بدقة لتلك الأحداث بأكملها، حيث يمكن الكشف عن المؤامرة العميقة وراء أعمال الشغب المعادية للمسلمين.

المصدر:

Take Me Top