POLICIES /الصفحة الرئيسية
وقد أَطلق الرصاص "كابيل جوجار"، متطرف الهندوتفا الفاشي في منطقة شاهين باغ في دلهي في 1 فبراير، وقد رُحِّب في الإحتفال والموسيقى من المتعاطفين معه بعد أن أطلقت محكمة دلهي سراحه على الكفالة يوم السبت.
وكان جوجار، الذي ينتمي إلى منطقة دالو بورا في شرق دلهي، قد أطلق الرصاص في فبراير في شاهين باغ الذي ظهر كمركز للاحتجاجات ضد قانون تعديل الجنسية والسجل الوطني للمواطنين. واحتجت مئات من النساء بسلام في شاهين باغ منذ 15 ديسمبر.
وصرخ جوجار قائلا: "لا يستطيع أحد أن يكون له رأي إلا الهندوس فى هذا البلد" ثم أطلق النار في الهواء.
وقع هذا بعد يومين من حادث آخر الذي أطلق إرهابي آخر من جماعة الهندوتفا اسمه “غوبال شارما" بإطلاق النار على الطلاب الذين كانوا يحتجون بسلام فى الجامعة الملية الإسلامية فى دلهي، وكشفت مشاركاته على فيسبوك بأنه يريد أن يجعل "جاليانوالا باغ" مذبحة بنطاق واسع في شاهين باغ.
وأفرجت المحكمة من السجن يوم الجمعة بكفالة مالية 25,000 روبية، بينما إعترضت الشرطة بشدة بأن الإدعاءات الموجهة ضد غوجار خطيرة بطبيعتها، وأن التحقيق لا يزال في البداية في هذه القضية، وقال محامي غوجار نارفير دباس فى المحكمة أن موكله لن يتلاعب بالأدلة ولا يؤثر على الشهود في القضية.
وادّعى راجيش ديو النائب المفوض للشرطة بعد أيام من اعتقاله أن جوجار كان على إرتباط بحزب عام آدمي (عاپ) استناداً على الصور التي تم الحصول عليها من هاتفه حيث يمكن رؤية جوجار ووالده مع القادة البارزين سانجاي سينغ و آتيشي.
وقد أثارت إدعاءات ديو جدالا قبل ثلاثة أيام من الانتخابات في ولاية دلهي وقد اشتكى حزب عام آدمي إلى لجنة الإنتخابات وأرسل إشعاراً قانونياً إلى مركز الشرطة في فرع الجريمة.
وفي وقت لاحق، ادعى والد جوجار أن ابنه مؤيد لرئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الداخلية أميت شاه، وقد انتقد الناس إطلاق سراحه على التواصل الاجتماعي في نطاق واسع.