POLICIES /الصفحة الرئيسية

مرتكب مجزرة النرويج يشيد بأيدولوجية الهندوتفا

أشاد مرتكب مجرة النرويج أندرس بهرنغ بريفيك بالحركة القومية الهندوسية بالهند كحليف رئيسي في النضال العالمي لإسقاط الأنظمة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
يرسم "إعلان استقلال أوروبي 2080" خارطة طريق لمنظمة فرسان جستيسيارنايتس والتي تهدف إلى إسقاط ما يسمى بريفيك بالنظام الماركسي الثقافي.
يحتوي ذكر الهند على 102 صفحة في إعلان بريفيك المكون من 1518 صفحة بشكل كامل. يذكر الإعلان بأن منظمة جستيسيار نايتس تدعم حركة "ساناتان دهارما" الهندية والقوميين الهنود بشكل عام. يوضح الإعلان في بند رقم 3.158 من البيان بأن القوميين الهندوس يعانون من نفس الاضطهاد من قبل الماركسيين الثقافيين الهنود مثل نظراءهم في أوربا.
سياسة استرضاء المسلمين
ويضيف الإعلان بأن حكومة التحالف التقدمي المتحد في الهند تعتمد على اتخاذ سياسة استرضاء المسلمين وتنشر - للأسف الشديد- المبشرين المسيحيين الذين يغيرون ديانة الهندوس الفقراء من الطبقة المتخلفة بشكل غير قانوني بالأكاذيب والخوف، بالإضافة إلى الشيوعيين الذين يريدون تدميرا كاملا للعقيدة والثقافة الهندوسية.
يثني إعلان بريفيك على الجماعات الهندوسية التي لا تتسامح مع حوادث الظلم وتقوم بأعمال شغب وتهاجم المسلمين عندما تخرج الأمور عن السيطرة، مؤكدا على أن هذا السلوك يأتي بنتائج عكسية.
شدد البيان على أنه يجب عليهم استهداف الخونة الرئيسيين في الهند بدلاً من مهاجمة المسلمين، بالإضافة إلى تعزيز نشاطات الخلايا العسكرية وإطاحة الحكومة الماركسية الثقافية.
ويخلص الإعلان بأنه من الضروري أن تتعلم حركات المقاومة الأوروبية والهندية من بعضها البعض وتتعاون قدر الإمكان حيث يوجد هناك توافق إلى حد ما في أهدافنا.
ذكر المواقع
يذكر بيان بريفيك قائمة المواقع الإلكترونية العديدة للحصول على مزيد من المعلومات بما فيها مواقع حزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة "آر إيس إيس" ومنظمة "أخيل بهاراتيا فيديارثي باريشاد"، المنظمة الطلابية لمنظمة "آر إيس إيس" ومنظمة "فيشوا هندو باريشاد" الدولية.
ويعرب البيان عن تعهده بتقديم دعم عسكري للقوميين خلال الحرب الأهلية بالهند وترحيل جميع المسلمين من الهند، كجزء من حملة لإطاحة جميع حكومات أوروبا الغربية المتعددة الثقافات وطرد أفراد الجيش الأمريكي من الأراضي الأوروبية.
يعرب بريفيك عن أمله بأن الهند هي واحدة من عدة دول - بما فيها روسيا والفلبين والصين وتايلاندا - حيث يشن خلفاؤه غارات وهجومات.
ينقل البيان عن كتابات المؤرخين بمن فيهم كيه إيس لال وشريناندان فياس للإشارة إلى التهديد الذي يمثله الإسلام لأوروبا، مؤكدا على أن ملايين الهندوس قُتلوا في إبادة جماعية خلال الفترة ما بين 1000-1525 قبل المسيح.
يتصور بيان بريفيك أن منظمته المستقبلية ستوزع ميدالية يتم منحها لتقديم التعاون العسكري مع القوى القومية الهندوسية والبوذية واليهودية والملحدة (غير الأوروبية) على الأراضي الهندوسية والبوذية واليهودية. ويجب أن تكون هذه الجهود موجهة ضد القوى أو الأفراد أو المصالح الجهادية أو الثقافية الماركسية. وستشمل الميداليات ميدالية تحرير الهند والتي ستُمنح لمساعدة القوات القومية الهندية في طرد الإسلام من الأراضي الهندية.
كشفت صحيفة " دي هندو" الهندية بأن أوسمة بريفيك القتالية هي هندية الصنع وتم التعاقد مع ورشة عمل في مدينة فاراناسي لصناعتها.
يقر بيان بريفيك الرسمي بأن الأرواح ستُفقد في الحرب ويدعو المنظمة إلى توفير دعم لإصدار نموذج من مقابر شهداء جوستيسيار نايت الذين سيفقدون أرواحهم في المعركة.  اقترح بريفيك الاتصال بالمنتجين في البلدان منخفضة التكلفة لمهمة إنشاء حجر الضريح لشهداء المستقبل.
وأقر البيان بأن كل هذا قد يبدو نفاقًا نظراً إلى حقيقة أن المحافظين الثقافيين بشكل عام يعارضون عضوية الهند أو الصين في منظمة التجارة العالمية ومع ذلك، فإن الحفاظ على أموالنا هو جزء أساسي من كفاحنا.
ولو أن فرسان بريفيك حسب البيان سيقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوميين الهندوس، إلا أن رؤية هذا البيان تعتبر محدودة نظرا إلى حقوقهم في أوروبا في الفترة ما بعد الثورة. يتوخى البيان إنشاء طبقة خدام تتكون من أفراد غير مسلمين من بنغلاديش وباكستان والهند.
 ينص البيان على أنهم سيعملون أثناء إقامتهم لمدة 12 ساعة يوميًا طوال مدة عقودهم (6 أو 12 شهرًا) ثم يتم إعادتهم إلى أوطانهم. ويضيف البيان قائلا بأن هؤلاء الأفراد سيعيشون في مناطق محددة ومنفصلة في كل مدينة رئيسية.

الملاحظة: الآراء المعبرة هي آراء المؤلف فحسبُ
المصدر:

Take Me Top