POLICIES /الصفحة الرئيسية
حظرت حكومة سنغافورة عرض الفيلم الهندي الشهير "كشمير فائلز" في البلاد، قائلة بأنه قد يعطّل الوئام الديني.
وأخرجه مخرج أفلام فيفيك أجنيهوتري بدعم شبكة zee5 كما أخرج "طشقند فائلز" من قِبل.
وفيلم كشمير فائلز يدور حول طالب جامعي يطّلِع على الاضطرابات السياسية المثيرة دينياً والتي أدت إلى وفاة والديه في كشمير في التسعينيات.
وأخبرت "هيئة التطوير الإعلامي المعلومات والاتصالات" IMDA بأنها تشاورت مع وزارة الثقافة والمجتمع والشباب ووزارة الشؤون الداخلية وكل منهم وافقوا معًا "أن الفيلم قد تجاوز إرشادات تصنيف الأفلام بسبب تصويره الاستفزازي والمتحيز ضد المسلمين وصور الهندوس الذين يتعرضون للاضطهاد في الصراع الجاري في كشمير".
وأضافت الهيئة قائلة: "هذه التمثيلات لديها القدرة على إحداث عداوة بين المجتمعات المختلفة، وتعطيل التماسك الاجتماعي والوئام الديني في مجتمعنا متعدد الأعراق والأديان".
وأوضحت الهيئة ردّا على استفسارات "بأنها تُمنَع أفلام ومطبوعات تشوه سمعة المجتمعات العرقية أو الدينية في سنغافورة بموجب إرشادات تصنيف الأفلام".
وصدر فيلم "كشمير فائلز" الذي تم إنتاجه بميزانية قدرها 2 مليون دولار، في السينما الهندية والدولية في منتصف مارس وحقق حوالي 43 مليون دولار حتى الآن. إنه يشكل جزءًا من قائمة إطلاق فيلم كبيرة يتم تفصيلها يوم الاثنين بواسطة ZEE5 ، موقع فيديو يبث في متعدد اللغات لمجموعة البث الهندية Zee.
ومن قبل، حظرت الإمارات العربية المتحدة عرض فيلم "كشمير فائلز" لفترة وجيزة في بلادها ولكن السلطات الإماراتية تراجعت عن حظرها في نهاية مارس و7 أبريل 2022، صدر الفيلم دون تخفيضات. واضطرت نيوزيلندا إلى رفع تصنيف الفيلم من R16 إلى R18 بعد أن عبّر المجتمع المسلم عن قلقهم الشديد.
وسنغافورة لديها قوانين خاصة بها كما تفرض رقابة على الأفلام والبرامج التلفزيونية بسبب تصوير تعاطي المخدرات وحيازتها والاتجار بها. وأيضا لا تعترف الدولة بالعلاقات الجنسية المثلية وتعتبر النشاط الجنسي المثلي غير قانوني. و هي تراقب جميع أنشطة يمكن لها أن تعطّل الوئام الديني.
وسنغافورة تملك مثل هذه الخطوط الحمراء الواسعة لذا تُعد كدولة تفرض معظم الرقابة على خدمة البث المباشر نيتفلكس Netflix. وفي عام 2020، قالت Netflix إنها أزالت تسع اجزاء من المحتويات في جميع أنحاء العالم في تاريخها البالغ 23 عامًا (آنذاك). وكان خمسة من التسعة بناءً على طلب سلطات سنغافورة.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: وئريتي