TRENDS /الصفحة الرئيسية
اخترق ناشطون مسلمون من القراصنة مواقع الحكومة الهندية
تشكل الهجمات الإلكترونية المنسقة أو الحرب الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية للبلاد وشبكة الطاقة والفضاء الرقمي، تهديدًا حقيقيًا في جميع أنحاء العالم.
تزعم الشرطة الهندية أن مجموعات قراصنة من ماليزيا وإندونيسيا شنت حربًا إلكترونية في أعقاب تصريحات مسيئة للرسول من قبل نوبور شارما، مسئولة حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في الهند.
قامت مجموعات القراصنة أيضًا بنشر رقم هاتف وعناوين نوبور شارما على مواقع الكترونية وفقًا لمسؤولي خلية جرائم الإنترنت بمدينة أحمد آباد (ACCC)في ولاية غجرات الهندية.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعات المتسللين من مختلف البلدان الإسلامية شنت حربًا إلكترونية ضد الهند من خلال مهاجمة المواقع الحكومية والخاصة وقواعد البيانات وذلك في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها المتحدث السابق باسم حزب بهاراتيا جاناتا نوبور شارما ضد النبي.
بعد تصريحات نوبور شارما، قامت مجموعتان من القراصنة - "دراغون فورس" الماليزية و "هيكتي وست آف جارودا" الإندونيسية بتحريض القراصنة والمتسللين من المسلمين في جميع أنحاء العالم لبدء حرب إلكترونية ضد الهند.
تم اختراق أكثر من 2000 موقع إلكتروني للحكومة الهندية المركزية وحكومات الولايات المختلفة وشرطة الولاية والجامعات والمؤسسات الخاصة في الهند.
أفاد فرع الجرائم الإلكترونية في الهند بأن المتسللين نشروا بيانات سرية مثل الملفات الحكومية وبطاقات الهوية وتفاصيل بطاقة PAN وجوازات السفر لبعض المواطنين وبطاقات الهوية والتفاصيل الشخصية لبعض رجال الشرطة في ولاية أندرا براديش.
تم وضع العلم الباكستاني على الشاشة خلال البث المباشر لقناة News 18 التلفزيونية الهندية.
كما تم اختراق موقع الشرطة وبطاقات الهوية والتفاصيل الشخصية لأفراد شرطة ولاية أندرا براديش والتفاصيل الشخصية لنوبور شارما ونشر قواعد البيانات الحكومية على شبكة الإنترنت المظلمة.
ردًا على الهجوم السيبراني المعقد من قبل ناشطي القرصنة المسلمين، سعت السلطات الإلكترونية الهندية ووجدت نقاط ضعف في أكثر من 100 موقع حكومي إندونيسي و70 موقعًا ماليزيًا. تعتبر هذه طريقة ماكرة للحكومة الهندية حيث أصدرت تحذيرًا لتلك الحكومات التي انطلقت منها الهجمات الإلكترونية. وهذا نوع من تحذير تم إرساله بهدوء من قبل الهند إلى حكومتي ماليزيا وإندونيسيا مفاده أن الهند أيضًا تقدرعلى شن مثل هذه الهجمات.
المصدر: اندين ايكسبريس | دى برنت | ديف دسكور
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع