KLLINGS /الصفحة الرئيسية

تكشف شهادة خطية ....أن مجموعة هندوتفا تقيم بتفجيرات في البلاد لأجل انتصار مودي

نقلت صحيفة 'مدهيامم' قولَ أحد أعضاء حزب 'راشتريا سويم سَنغ' RSS وفجأةً، كشف فيه عن أنشطته الخفية المدمرة بهدف مساعدة حزب بهارتيا جانتا لإنتصاره في الانتخابات.

ويوم الثلاثاء، قدّم يشونت شِندي الحليف لحركة 'آر ايس ايس' شهادة خطية في محكمة ناندير وأقرّ فيها بأنه كان شاهدًا على تدريب تفجير القنابل وايضا وأوضح فيها بأن حركة 'آر ايس ايس' هي فجّرت جميع القنابل في الهند.

وأعطي يشونت شِندي عِدة أسماء أعضاء حركة 'آر ايس ايس' ومنظمة هندوسية 'وِشوا هندو بريشد' VHP شاركوا في تفجيرات مختلفة في أنحاء البلاد ويقول أن جميع إجراءات التفجير كانت مخططة جيدة، من اختيار المقاتلين إلى التخطيط وتنفيذ العمليات كلها تخطط بدقة وعناية بالغة.


يشونت سندهي خارج منزله في مدينة ممبائ

صورة شندي مع اندريش كُمار ومع متوفي سريكهانت جوشي، كبير عضو في حركة ' آر ايس ايس' في معبد 'شنكرأجاريا' يقع في مدينة سرينغر، اُخذت هذه الصورة في عام 1989

ويُعد شِندي من أتباع هندوتفا وهو يدعي بأنه يثق بكل حزم وجزم بهندوتفا، ويعتقد بأن الدين الهندوسي هو دينٌ نبيلٌ ويخلو من الميول الإرهابية، وذكر أسماء ثلاثة أشخاص دبّروا التفجيرات بأجل حركة 'آر ايس ايس' ومنظمة 'وشوا هندو بريشد'.

ولكن يُزعم بان خطط حركة أر ايس ايس ومنظمة وِشوا هند بريشد لتفجيرات متعددة في جميع أنحاء البلاد لم يتحقق أهدافا كما كانت متوقعة، ولم يستفد حزب بهارتيا جانتا في السياسة ونتيجيةً، حصل حزب المؤتمر على الأغلبية في اتخابات عام 2004. والأشخاص مثل مِليند براند، الذين كانوا من المتآمرين الرئيسيين خافوا من فشل الحزب واختفوا بمكان غير معلوم ولكن لم يقفوا من صنع المؤامرات سرًا.
 

صورة شندي مع اندريش كُمار ومع متوفي سريكهانت جوشي، كبير عضو في حركة ' آر ايس ايس' في معبد 'شنكرأجاريا' يقع في مدينة سرينغر، اُخذت هذه الصورة في عام 1989

وتوحي التقارير الإعلامية بأنهم نفذوا عِدة تفجيرات في جميع أنحاء البلاد بقيامهم في مكان غير معلوم و واجه المسلمون إتهاماتها لأن وسائل الإعلام هدفوهم بدون أدلة والقت الشرطة عليهم القبض بدون تحقيق شافي كما تفيد الشهادة الخطية قدّمها شِندي أن الحزب استفاد بها في أنتخابات جرت في عام 2014 وتولي الحكومة على الهند.

والجدير بالذكر أن بيان يشونت شِندي يكشف الحقائق ويبين أن الأشخاص الذين كانوا وراء الأنشطة الإرهابية المناهضة للدستور في غرب بنغال وجامو وكشمير وأترا براديش وغيرها، نفسهم كانوا يسعون لخلق جو الخوف ولتعطيل الأمن في البلاد كلها.
وفي الشهادة الخطية عبّر يشونت شِندي قلقه العميق وطرح السؤال فيها " لماذا يتم استخدام اعضاء حركة 'آر ايس ايس' ومنظمة وِشوا هندو بريشد' لصالح حزب بهاراتيا جاناتا.


تُعرف الحركة في داخل الهند باسم 'راشتريا سوايامسيفاك سانغ' وخارجها باسم 'هندوس سوايامسيفاك سانغ' (وتوجد المنظمة وأعضاءها في 41 دولة بما في ذلك الشرق الأوسط)

والجدير بالذكر هنا، أن الكثير من الحقائق أدعي بها يشونت شِندي في شهادة خطية كانت مذكورة في أول ورقة أتهام قدّمها 'وحدة مكافحة الإرهاب' من ولاية مهاراشترا في قضايا تتعلق بالتفجيرات في البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، نقلت التقارير الإعلامية أن 'سنتا كُمار رافيثال' ضابط بحري متقاعد من مدينة بونا، أخبر 'وحدة مكافحة الإرهاب' أن 'باريد' طلب منه "تدريب نشطاءه على استخدام عصا وهراوات في معسكر في المدينة".

كما ورد أن المحققيق عثروا على مواد تشير إلى خطة للهجوم على مسجد يقع في مدينة أورنغا آباد، من منزل فجّرت فيه مواد التفجير بالخطأ وتوفي 'بانسي' في الحادث.

وفي عام 2008، أدانت محكمة 13 عضوًا من حركة 'راشتريا سوايامسيفاك سنغ' آر ايس ايس وحزب مودي -بهارتيا جاناتا- بتفجير قنبلة فُجرت في عام 2000.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر:     مسلم ميرر  |     اسكرول

English    |    Türkiye

Take Me Top