KLLINGS /الصفحة الرئيسية
في يوليو، تعرض سائق سيارة أجرة، عقيل أحمد البالغ من العمر 28 عامًا في منطقة لخشمي بور بولاية أتربراديش، لاعتداء وحشي عليه وتوفي فيه، من قِبل زعماء المقاطعة لحزب بهارتيا جانتا.
وكان عقيل مع أصدقائه سهيل بابا وتشونان، لمشاهدة معرض محلي. حيث نقر 'راجات راستوجي' على رأس سهيل أثناء لعبة الأرجوحة وأثار الجدل بينهما وكان عقيل يحاول إبعادهما عن الآخر.
وبعد ثواني، اتصل راستوجي بأصدقائه وأخبرهم أن الاشتباكات اندلعت بين الهندوس والمسلمين في المعرض.
توفي عقيل أحمد في عنفوان شبابه
وفي أعقاب مكالمته الهاتفية، وصل نجل رئيس مجلس المحامين الكبار لولاية أترابراديش ووعمه أنوب شوكلا عضو حزب بهاراتيا جاناتا السابق مع شقيقه الأصغر بريجيش شوكلا إلى قاعة المعرض مسرعين وهاجموا على عقيل هجمة شديدة كأنهم يريدون قتله.
وتمكن أصدقاء 'عقيل' من الفرار لكنه لم يستطع الهرب وقُتل في الاعتداء الجماعي الوحشي.
وسجلت عائلة عقيل وأقاربه وجيرانه شكوى لدي الشرطة، واعتقلتهم الشرطة بدون تأخير ولكن لم تذكر الشرطة تُهمَ القتل بل سجلت تهم بموجب أقسام ثانوية... هل تحقق عائلة عقيل العدالة؟
تم القبض على المجموعة القاتلة ونُقلوا إلى مركز الشرطة.
وكتبت فرزانا بيغم، 28 عاما، زوجة عقيل أحمد، سائق سيارة الأجرة، في الرسالة الموجهة إلى مدير الشرطة، تقول: "أن رجال الشرطة المحليين كانوا يحاولون إزالة اسم أنوب شُكلا، نائب رئيس حزب بهاراتيا جاناتا السابق، من القضية.
وأيضا اعربت فرزانة عن مخاوفه بأن أسرتها يمكن أن تتعرض لهجوم محتمل.
فرزانة هي فتاة ولكن أصبحت أرملة بعد قتل عقيل أحمد
وأيضا، تقول فرزانة بأن شقيق زوجي 'شريف أحمد' الذي قدّم الشكوي وسجّل القضية، يعيش في ظل خوف الاعتداء والقتل ونحن نطلب تحقيق رفيع المستوى وحماية عائلتنا". كما ذكرت التقارير الإعلامية.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: جامعة تائمز