فرنسا: 16 أكتوبر / تشرين الأول، تعرضت نادية حصادة 47 عاما، محجبة وأم لأربعة أطفال، للطعن 23 مرة على الأقل في جميع أنحاء الجزء العلوي من جسدها وعنقها بالقرب من مسجد في فرنسا.

على الرغم من أن هذا الأمر مروع لأي شخص يقرأ، إلا أنها واحدة من الجرائم التي أثارت ردود أفعال عارمة في فرنسا.
تعرّفت وكالات التحقيق الفرنسية على قاتل نادية، والمثير للدهشة أنه كان هندياً فرنسياً يعيش في جوار نادية.

وأثناء الاستجواب، اعترف المواطن الفرنسي البالغ من العمر 21 عاماً للمحققين بأنه هو من ارتكب الجريمة. كما تم العثور على "آثار دماء" تعود للضحية على الملابس التي تم الاستيلاء عليها من منزله.

لكن أنصار "هندوتفا" في فرنسا نشروا معلومات مضللة عن نادية ورغم أن من المفترض هي مسلمة باكستانية. 

ولكن مع ذلك، أفاد جيران نادية على أنها كانت هندوسية وأنها كانت من مؤيدي "مودي" التطرف اليميني المتطرف والإرهاب في الهند.

يذكر أن المشتبه به ليس لديه سجل جنائي أو تاريخ نفسي معروف. كما أنه كان يعرف نادية حصادة بشكل غامض التقى بها في الحي. 
وأيضاً لم يتم تقديم أي دافع محدد في هذه المرحلة من التحقيق، بخلاف كون نادية ظاهرة على أنها مسلمة.

يذكر أن نادية عملت في عيادة أتلنتك إلث كعاملة صيانة. وتقام جنازتها يوم الخميس في مدينة "نانتس".

يؤكد تسلل "هندوتفا" إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهذا الحادث في فرنسا أن حكومة "مودي" تقوم بتصدير اليمين المتطرف والإرهاب إلى العالم.

إخلاء المسؤولية: الآراء الواردة هنا هي آراء المؤلفين الأصليين ولا تمثل بالضرورة أو تعكس أو تصادق عليها الإدارة أو اللجنة أو المانحون أو شركاء آخرون في الموقع

المصدر: موسلم سكبتك   |    بودل

English    |    Türkiye