POLICIES /الصفحة الرئيسية

القاتل والحاكم....يهتف قاتل 'دادري' في تجمع أديتناث يوغي من الصف الأول لتأييده

تم الإفراج عن جميع المتهمين في مذبحة غُجرات 2002 ومن بينهم كان دي غي ونزارا  ومايا كودناني، وسوامي اسيمانند. والجدير بالذكر أن إفراجهم يجدّد جروح الضحايا الذين يعيشون مع ذكرياتها المروعة لأنهم فقدوا كل شيئ في تلك الليلة من حياة أحباءهم وحرمات نسائهم فتركت مذبحة غوجرات أثرا بالغ الحزن والأسي وغصة في القلوب لم تندمل لأنها كانت من أسوأ  أعمال الشغب الدينية بالهند قد أدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص، ومعظمهم من المسلمين، وتشريد عشرات الآلاف من المسلمين.

ومن قبل تم إطلاق سراح 'براغيا ثاكور' وهي كانت العقل المدبر لتفجيرات مسجد 'مكه' في مدينة ماليغاون عام 2008. وكما " أوضحت صحيفة "12أمة" 12Ummah أن براغيا ثاكور تواجه المحاكمة بموجب البنود الصارمة ولكن هي خرجت من السجن بالكفالة.

وأيضا تم إطلاق سراح 'شامبو لال ريغار' الذي ارتكب بجريمة شنيعة تفزع القلوب، اخترق رجلًا مسلمًا في بث مباشر باستخدام الكاميرا.

وأصبح براتاب سارانغي الذي كان متورطًا في مقتل 'غراهم ستينز' وزيرًا للنقابة.


براتاب سارانغي المتهم بقتل 'غراهم ستينز' يرحب به مودي.

وكما أعلنت حكومة حزب مودي الأسبوع الماضي الإفراج عن 11 مجرمًا حُكم عليهم بالسجن مدي الحياة بعد أن اغتصبوا امرأة مسلمة كانت حاملا وعمرها كان 15عام آنذك وقتلوا طفلتها الصغيرة بضرب رأسها بحجر.

وفي عام 2015، تعدت مجموعة من الغوغاء على رجلٍ مسلمٍ بالضرب بسبب شائعات عن لحوم البقر في منطقة دادري بولاية أترا براديش، فمات الرجل في الاعتداء عليه بُهتانًا.

ولكن في أبريل، في تجمع يوغي أديتياناث-رئيس الكبير لولاية أترابراديش- حيث وقع حادث القتل المروع، شُوهد أربعة من المتهمين بمن فيهم المتهم الرئيسي وِشال رانا وهم يهتفون من الصف الأول للتجمع.

وفي عام 2015 مجموعة من مؤيدي هندوتفا تعدت على رجلٍ مسلمٍ بالضرب الوحشي حتى مات بزعم أنه كان يحمل معه لحوم البقر وأولئك الذين هاجموا على محمد أخلاق وقتلوه، كلهم خرجوا بكفالة واليوم هم يتجولون بحرية في المجتمع. كما أفادت صحيفة أين دي تي وي.

 وشوهد أربعة منهم، بمن فيهم المتهم الرئيسي فيشال رانا، وهم يهتفون من الصف الأول عندما ألقى يوغي أديتياناث خطابه أمام تجمع انتخابي في قرية بيسادا في مدينة 'غريتر نويدا' حيث وقع الحادث المروع للقتل.

في سبتمبر 2015 وقع الحادث المروع حيث اقتحم الغوغاء في منزل 'محمد أخلاق' وجرّوه على الأرض من منزله إلى الخارج وتعدوا عليه بالضرب الوحشي حتى قتلوه بزعم أنه ذبح بقرة وخزن لحومها في الثلاجة وكما تعرض ابنه دانش للضرب المبرح واللطم الشديد، وأجبرت عائلة أخلاق على مغادرة القرية لأن حدة التوتر تصاعدت في المنطقة في أعقاب جريمة القتل التي جعلت المنطقة منقسمة إلى الأبد.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: أين دي تي وي
 
English    |    Türkiye

Take Me Top