TRENDS /الصفحة الرئيسية

في ولاية غوجرات...اُطلق سراح المجرمين والتضامن مع الضحية أدي إلى السجن

كانت بلقيس بانو امرأة حامل عندما تعرضت للاغتصاب الجماعي الشرس من قبل حشود من أتباع الهندوتفا خلال أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في ولاية غوجرات 2002 عاما. 

ولكن 15 أغسطس، أطلقت الحكومة سراح 11 رجلا حُكم عليهم بالسجن مدي الحياة في قضية الاغتصاب الجماعي لبلقيس بانو عام 2002. 

ونظّم النشطاء مسيرة مشيا على الأقدام، للتضامن مع 'بلقيس بإنو' وكان من المقرر، أن الدكتور سنديب باندي الذي حصل على جائزة 'رامون ماجسايساي' سيشارك في المسيرة مع النشطاء الآخرين ويحملون لافتة تقول "الاعتذار من بلقيس بانو" يوم الاثنين 26 سبتمبر. ولكن اعتقلتهم شرطة ولاية غوجرات ليلة الأحد 25 سبتمبر. 

يرجي زيارة موقعنا لقراءة حادثة كاملة تعرضت لها بلقيس بانو وإطلاق سراح المجرمين

وتم تنظيم المسيرة مشيا على الأقدام، للاعتذار من بلقيس بانو تضامنا معها، بعد أن أفرجت حكومة مودي عن 11 مدانًا مغتصبًا وقاتلًا بموجب سياسة الاعفاء. 
.

فرق المسيرة مشيا على الأقدام مع دكتور سنديب باندي وهو في المنتصف، يحملون لافتة تقول "يا بلقيس بانو، سامحينا"

واعتقلت الشرطة، دكتور سنديب باندي وزملائه قبل بدأ مسيرتهم مشيا على الأقدام. 
وقال الدكتور بانداي: "لم تكن المسيرة تستهدف هدفًا سياسيًا أو ليست كانت ضد الحكومة بل هي الاعتذار من الضحية لعدم حمايتها كإنسان". 

مضيفا "يبدو أنهم سيحتجزوننا لمدة يوم أو أكثر، حتى لا تتم المسيرة على توقيتها ولكن من الممكن أن تنطلق المسيرة على توقيتها، بمشاركة النشطاء الآخرون الذين لم يتم اعتقالهم. وأضاف الدكتور قائلا: "إذا مُنعنا من المسيرة مشيا على الأقدام فأصوم لمدة 9 أيام تضامنًا مع بلقيس بانو". 


الدكتور سنديب بانداي مع زملائه
 
قال كوثر علي، أحد زميل الدكتور سنديب: "أصابني بصدمة شديدة عندما سمعت قول 'سي كي راولجي' عضو البرلمان من حزب مودي يقول: "أن المجرمين هم من طبقة البراهمة، والبراهمين يتمتعون بتربية حسنة (سنسكار) وربما أراد بهم شخص بنيته السيئة اعتقالهم ومعاقبتهم". 

ولو تظهر الصورة عددا قليلا تجمعوا لمشاركة المسيرة ولكن من أنحاء الهند تقدموا لمشاركة في هذه المسيرة مشيا على الأقدام للتضامن مع بلقيس بانو. 

ومع الدكتور سنديب اعتقلت الشرطة، نتيش غنغارام، تانوشري غنغوباندي، حنيف قلندر، نورجهان، كثر على وغوبال كرشنا وغيرهم. 

والدكتور سنديب باندي، البالغ من عمره 57 عامًا، وهو ناشط اجتماعي هندي والأمين العام الحالي للحزب الاشتراكي. و شارك في تأسيس مؤسسة 'آشا للتعليم'. وحصل على درجة الدكتوراه، في 'الهندسة الميكانيكية' من جامعة كاليفورنيا، بيركلي.

وهو استاذ زائر في عِدة معاهد والجامعات ومنها 'انستي تيوت آف مينجمينت بنغلارو' و 'اندين انستي تيوت آف مينيجمنت احمد آباد' و 'اندين انستي تيوت تيكنالوجي غاندهي نغر' ونالسار يونيورسيتي آف لا' واندين انستي تيوت آف تيكنالوجي وارانسي'. 

والدكتور سنديب بانداي، عاش حياته مقاوِماً ضد انتهاكات حقوق الإنسان ورفع صوته عاليا ضدها طوال حياته. 

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: دي هندو 

English    |    Türkiye 
 

Take Me Top